قصص النجاح

science

الأستاذ الدكتور: عبدالعزيز بن عبدالله الشهراني

هو أحد خريجي جامعة الملك سعود، عام 1404هـ، تخصص فيزياء وتربية، وتعين كمعيد عام 1404هـ، وقد حصل على الماجستير من كلية العلوم جامعة الملك سعود عام 1409هـ، وتعين محاضرا، بقسم الفيزياء بفرع جامعة الملك سعود بأبها عام 1409هـ، ومن ثم ابتعث لدراسة الدكتوراه للمملكة المتحدة، بريطانيا، لدراسة الدكتوراه تخصص الحالة المكثفة، أشباه موصلات. وقد حصل على درجة الدكتوراه عام 1414هـ.

  تعين رئيسا للقسم مدة ثمانية أعوام، ثم عين وكيلا للكلية للشؤون الفنية لمدة عامين تولى خلالها الإشراف على كليتي الهندسة وعلوم الحاسب، ثم تعين عميدا للبحث العلمي لمدة اربع سنوات، ثم تعين مديرا عاما للمشروعات لمدة اربع سنوات، ومن ثم تعين وكيلا للجامعة للمشاريع بجامعة الملك خالد مدة ثلاث سنوات.

من تتبع سيرته انه كان له اسهامات علمية في مجال أشباه الموصلات فقد كان مجال دراسته في أشباه الموصلات من خلال دراسة مركبات مجموعتين الثانية والسادسة بالجدول الدوري للعناصر، ودراسة تنمية البلورات بتقنيات متعددة كجامد وأفلام رقيقة، ودراسة تطبيقاتها كخلايا شمسية، ودراسة الخواص التركيبية والكهربائية والضوئية والعزلية، وانشاء معامل بحثية لهذا النوع من الدراسة من مراحلها الأولية، كما تمكن من اختراع عدد من التقنيات في اعداد شرائح بلورية رقيقه، واجهزة حقن لعناصر محدده تحت ظروف محيطه خاصة من الغازات. كما انه تمكن من تنقية البلورات من خلال ما يسمى بالضغط البخاري في انابيب من السليكا تم لحمها بدرجة تفريغ عالية، وتمكن من تصنيع افران خاصة متعددة المناطق الحرارية، وتمرير غازات معينه بدرجة تحكم عالية.

كما كانت له دراسات مميزة في أبحاث السيراميكيات الموصلة، مثل Zn2SnO4، ودراسة تكوين المركب ودراسة خواصه التركيبية والكهربائية بشكليه الجامد وكأفلام رقيقه، واختراع تقنية جديدة في تبخير المركب كفلم رقيق بتحكم تام بالسمك وظروف مختلفة لحرارة السطح المرسب عليه. وايضا له دراسات لمركبات ذات تطبيقات علمية في مجال التصنيع، مركب الباريوم تيتانيت BaTIO3 ، فقد نجح في تكوين المركب الذي يحقق ظاهرة المعامل الحراري الموجب، وله تطبيقات واسعة النطاق في مجال التحكم الحراري، ولهذا المركب خاصية المتعاقب الكهربائي، للتحكم في التربينات الحرارية ومحركات السيارات والغلايات المركزية في مراكز الخدمات، كما ان له تطبيقات واسعة في السماعات الحساسة عالية الجودة، وايضا له تطبيقات في تغطية المباني الزجاجية الذكية والحماية من الأشعة الضارة.

وتمخض عن هذه الخبرة الواسعة في هذا المجال من نشر عدد من الأوراق العلمية في أوعية نشر عالمية.

كما ان له اسهامات في خدمة المجتمع من خلال اهتمامه بالبيئة والأشعة وأثرها على الإنسان، فقد قام بإلقاء سلسلة من المحاضرات عن أثر الأشعة على الإنسان والبيئة لها جانب توعوي وآخر تعليمي بالتعاون مع الدفاع المدني ونادي أبها الأدبي، واثر خطوط النقل العالي للطاقة والملوثات الكهرومغناطيسية، وكيفية التعامل مع المواد النشطة اشعاعيا وكيف مواجهة مثل هذه المواد وتحديد ما يسمى بالمتطوعين وايجاد قاعدة بيانات لهم في حال وجود اصابات تستلزم نقل من نخاع العظام. كانت اسهاماته واضحة من خلال ترأس لجنة انشاء كلية المجتمع في كل من بيشة ونجران وهما نواتي تكوين تلك الجامعتين مع نخبة مميزه من الزملاء، كما كان له دورا بارزا في تأسيس ووضع خطط كليتي الهندسة وعلوم الحاسب ومن ثم الاشراف عليهما في أصعب سنوات التأسيس.

كان له دورا بارزا في تأسيس الجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية، ومشاركته كانت واضحة في اللقاء الأول للجمعية

ومن الاسهامات الإدارية للدكتور عبدالعزيز هو المشاركة في الإشراف على المسابقة العالمية لتصميم المدينة الجامعية بالفرعاء، وعضوية اللجان التي تولت ذلك الإنجاز المميز، كما انه اشرف وادار مرحلة تصاميم المدينة الجامعية، وبعدها قام بإدارة مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء من مراحلها الحرجة الأولية الى نسبة 80٪ من المشروع، بمساعدة نخبة مميزة من مهندسي الجامعة السعوديين، ومن خلال شركات أجنبية ومحلية، وبمساعده مشكوره من منسوبي الإدارات ذات العلاقة وعلى رأسهم مدراء الجامعة ووكلائها. وكان عضوا لمجلس الجامعة،

كما كان له ابضا اسهامات واضحة في اللجان الدائمة في الجامعة بمختلف مهامها، وعمل أي أيضا عدة دورات بالمجلس العلمي ولجانه المختلفة.